نشر وزير الثقافة السابق خالد الرويشان الصورة الأخيرة لرئيس الجمهورية الشهيد القائد إبراهيم الحمدي ، قبل مقتله على يد ضباط بالجيش اليمني أبرزهم خلفه الغشمي وصالح .
الخبر21 يعيد نشر نص ما كتبه الرويشان على النحو التالي :
بعد هذا العرض تم اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي!
كان الغشمي يقف إلى جواره منكّسًا رأسه غارقًا في ترتيباته! .. ياللصورة!
إقـــــــراء أيــضـــــا:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخبار عاجلة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاجل : إعلان هام وطارئ من ألوية الحماية الرئاسية في شقرة
عاجل : رسميا شرطة جازان .. تكشف التفاصيل الكاملة عن مـقتل طالبة بعد إغتصابها
عــاجــل : الوزير "صالح الجبواني" يكشف معلومات خطيرة بشأن الإنفجار العسكري الوشيك في عدن !!
إقــــــــراء هذا المقال قبل أن تموت الذي يصف حال الرئيس هادي .. "ميّت .. لكنه في صحة جيدة!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا العرض في يوم 26 سبتمبر 1977 وبعدها ب 15 يومًا تم اغتيال الرئيس الحمدي إثْرَ دعوة غداء في بيت صديقه رئيس هيئة الأركان المقدم أحمد الغشمي!
وكان إغتيال إبراهيم الحمدي اغتيالاً لمشروع الدولة في نفس الوقت . . اغتيالاً لخمسين سنة قادمة! تماما مثلما كان يمكن لخمس سنوات إضافية من حُكمه أن تتقدم باليمن خمسين سنة.
لك أن تختلف أو تتفق مع إبراهيم الحمدي كما تشاء لكنك لن تماري في رباعيته الرائعة:
1- نزاهة اليد مِن النّهب والدماء
2- مدنية رئيس ولاؤه لليمن كلّه
وليس لمنطقة أو قبيلة أو حزب
3- كان يحب شعبه حتى أنه يقف بسيارته لامرأة ريفية رآها تمشي حافيةً على الطريق!
4-لا سلاح إلاّ سلاح الدولة حتى أنه منع الطماش!
تلك الرباعية هي عناوين لشخصيةٍ تم اغتيالها ، ولمشروعٍ تم خنقه ووأده!
ولذلك ، كان أول قرار للغشمي بعد اغتيال الرئيس الحمدي هو السماح بالطماش! وبعد الطماش تتالت بقية المسموحات! من تجارة الأسلحة حتى خيانة الجمهورية وإسقاطها ..!